Tuesday, May 16, 2017

Graduation Projects 2017

This had turned out to be a fine day after all! (Larry Williams)

Words


Words
Translated by: Ro’a Mansour

She was fully dressed up. She felt her cheeks and put on a violet shawl. Her perfume announced her arrival to the party as she received endless flatters. She went to her bed at the break of dawn; the last words went down the road of oblivion.  

كلمات


 
كلمات
ذكريات حرب

لم تنقص من زينتها شيئا، تلمست وجنتيها، و ألقت بشالها البنفسج على كتفيها. قليل من العطر سبقها الى الحفل، و إطراءات لا اخر لها. عادت الى فراشها في ساعات الفجر الاولى، لتتبخر اخر الكلمات.

Sunday, May 14, 2017

Something Big


Something Big

Translated by I.D.G. and Co.



My mobile didn’t ring in the early morning hours. That caused me great concern. It never stopped ringing like this! More than ten times, I made sure I didn’t put it on ‘silent’ mode. I even rang it from the landline to make sure it rang. In the evening, I freaked out! “What is happening? Why is it not ringing? This situation distracts me; it tears me down, as if something big will happen.” My heart beat fast and my pressure rose. I cleared up all doubts and phoned all my male and female friends after I checked on my parents and siblings. Although those phone calls were expensive, I didn’t care. Something big will happen. I can really feel it! I arranged my papers and I burnt a lot of love letters. I deleted a number I didn’t want anyone to see from my mobile. I don’t know why I was doing it, but I did. Something big happened after that. Not knowing, I was saying goodbye.

أمر جلل


أمر جلل

ذكريات حرب

لم يرن هاتفي في ساعات الصباح الأولى، سبب ذلك الامر قلقا عظيما. عادته لا يتوقف عن الرنين هكذا. تأكدت أنني لم أضعه "صامت" أكثر من عشر مرات، و رنيت عليه من هاتف المنزل لأتيقن أنه يرن. في المساء، أصابني هلع شديد. "ما الذي يحدث؟ لماذا لا يرن؟" مثل هذا الامر يمزقني، "كأن أمرا ما سيحدث". تسارعت دقات قلبي و ارتفع ضغطي. قطعت الشك باليقين و هاتفت صديقاتي و أصدقائي جميعهم بعدما اطمأننت على والدي و إخوتي، و رغم تكلفة هذه المكالمات إلا أنني لم أعبأ بها. أمر جلل سيحدث، أتوجسه جيدا. رتبت أوراقي و أحرقت الكثير من الرسائل الغرامية و شطبت من "موبايلي" رقما لا أود أن يراه أحد. لا أدري لماذا أفعل ذلك، لكنني فعلت. أمر كبير حدث بعد ذلك. فقد كنت أودعهم من دون أن أدري.

Monday, April 24, 2017

Valentine's Day

Valentine's Day
Translated mainly by: Shahd Ismail, Marah Habashneh and Rama Malkawi


In all her elegance and beauty that passing years could not change and her charming feminine look, she approached him and said, “Good afternoon. How are you?”
“Your bouquet is ready with your favourite colours, and the card is next to it.”
She held the pen and wrote no more than four words, “Of course, you have the address,” she addressed him.
Like in each time, he replied wondering, “Yes madam! When do you like me to send it?” “2 p.m. as usual?”
The bouquet was on her desk when she arrived at work. There was some curiosity on her colleagues’ faces. Fierce jealousy was killing some of her female colleagues.
“Who? Who sends a bouquet on this day every year?”

فالنتاين

فالنتاين
ذكريات حرب

بأناقتها المعهودة، و مسحة الجمال التي لم تستطع السنوات إخفاءها، و طلتها الانثوية، تقدمت إليه، " مساء الخير. كيف الحال؟"
"ها هي باقتك، جاهزة. تحمل ألوانك المحببة. و الكرت بجانبها." أمسكت بالقلم، كتبت أربع كلمات لا أكثر، مخاطبة إياه. " أكيد العنوان عندك؟"
رد متسائلا مثل كل مرة، "نعم سيدتي! متى تحبين أن أرسلها؟" "الثانية ظهرا، كالعادة؟"
كانت سلة الورد على مكتبها حين وصلت، فضول على وجوه زملائها، وغيرة مشتعلة تفتك في ملامح بعضهن. "من؟ من هذا الذي يبعث باقة زهور في مثل هذا اليوم من كل عام؟"

Thursday, April 20, 2017

No Smoking!



ممنوع التدخين
بقلم: أحمد محاميد
    كنت مسافراً من المطار فجراً، كالعادة وصلت مبكراً وأنهيت اجراءات الدخول إلى صالات الركاب بعدما قمت بتسليم حقائبي وخضعت للتدقيق الأمني وختم الجوازات، تنفست الصعداء وأنا أصعد الدرج الكهربائي إلى الصالة، فصعودي هذا الدرج هو بمثابة شهادة أن سجلي لا يزال نظيفاً!
   كان هنالك لا يزال أكثر من ساعة لأقلاع طائرتي، هنالك حركة نشيطة بعض الشيء في المطار مقارنة مع هذا الوقت من الصباح.  بدأت بالتسكع في السوق الحرة، وتجولت في معظم معارضها لم أشتر إلا صندوقين من السجائر تكفيني في سفري، فسعر السجائر هناك أكثر من خمسة أضعاف سعره هنا! هذه بلا شك إيجابية كبرى لنا نحن معشر المدخنين، ذهبت إلى أحد محلات القهوة واشتريت كوباً كبيراً من القهوة وهممت بتدخين سيجارة. ما هذا؟ الصالات مزينة بالكثير من شاخصات ممنوع التدخين باللغتين العربية والانجليزية! نعم لقد تم أخيراً البدء بتطبيق قانون منع التدخين في المطار بعد مدة ليست قليلة من تطبيقه في معظم مطارات العالم المتمدن. ولكن الوضع هنا  مختلف عن معظم المطارات التي زرتها فالكثير يتحدون هذا القانون ويستلذون بتدخين سجائرهم في الصالات، هل يجرؤ أحد على سؤالهم باطفاء سجائرهم؟
   على كل حال، أنا رجل مختلف فأنا اتقيد بالقوانين ولن أقرهم على مخالفاتهم، فأخذت كوب قهوتي وبدأت بالبحث عن منطقة مخصصة للتدخين، وجدتها في أحدى زوايا صالة الركاب الخلفية، غرفة صغيرة تغص بالمدخنين، رائحتها نتنة وتملأ أرضيتها الكثير من أكواب القهوة الفارغة الملئ بأعقاب السجائر المطفئة.  الجو عبق بالدخان، لم يعجبني الموقف وفكرت "أصلاً نحن المدخنون سخيفون، ونستحق هذا!".
   خرجت من غرفة المدخنين وتوجهت إلى صالة الركاب وأخترت طاولة قريبة من "بوابة" الطائرة المخصصة للانطلاق بحيث اتوجه مباشرة إلى صالة الاقلاع عند المناداة، الطاولة بجانب احدى زوايا الصالة، اخترت كرسياً مشرفاً على الصالة وكان ظهري إلى الحائط، كان خلفي مباشرة على أعلى الحائط اشارة ممنوع التدخين واضحة كبيرة وكأنها تراقب الصالة، نظرت إلى الشاخصة متفحصاً وكأني أقول لها أني إحترمتك، ثم جلست وبدأت بالعبث بجهازي الخلوي تارة ومراقبة المسافرين يجيئون يذهبون تارة أخرى.
   جاء مجموعة من الشباب وجلسوا على بعد طاولتين مني، كانوا يتحدثون بلهجة انجليزية واضحة فهم ينطقون أحرف العلة بطريقة مميزة، أعمارهم في منتصف العشرينات كانوا صاخبين ويتحدثون عن شخص اسمه ستيف، ستيف هذا ليس معهم ولكنهم ويطلقون عليه النكات على الدور ويبدأون بالضحك والقهقهة عليه، كانوا يتحدثون عن أحدى اللعب الرياضية - ليست كرة القدم- ويطلقون النكات عن غباء ستيف في أدائها!. كان أكثرهم نشاطاً وصخباً شخص سمين ورغم صغر سنه إلا أنه كان أصلعاً ولم يكن لديه شعر إلا على أطراف رأسه ويلبس نظارات طبية، لقد كان هؤلاء الشباب الانجليز مفرطي النشاط وقد كسروا صمت صالة المطار الرتيب في الصباح. استمريت في العبث في هاتفي النقال ولكن أختلس النظرات بين فينة  وأخرى إلى هؤلاء الشباب مع أنني أسمع كل ما يقولون لإرتفاع صوتهم ولا يفصلني عنهم إلا طاولة فارغة واحدة على بعد أمتار من طاولتي.
   بعد قليل جاء رجل يجر حقيبة صغيرة يلبس زي الطيارين كحلي اللون، يبدوا أنه في أول الأربعينات نحيف وأنيق المظهر، أشقر الشعر وأزرق العينين، يبدو عليه أنه من الدول الأوروبية، ربما فرنسياً أو ألمانياُ أو بلجيكياً جلس على الطاولة الفارغة التي أمامي مباشرة والموضوعة بين طاولتي وطاولة الشباب الانجليز وجهه بأتجاهي وظهره للشباب الانجليز، جلس وعدل كرسيه وأخرج من جيبه جهازه الخلوي وبدأ بالعبث فيه. بعد قليل بدأ "الطيار" بالبحث في جيوبه مرة أخرى وأخرج علبة سجائر وأعواد ثقاب واشعل سيجارة بينما كان يعير انتباهه لجهازه الخلوي.
لقد أثار إمتعاضي اشعاله للسيجارة في منطقة غير مخصصة للتدخين، وسألت نفسي متعجباً: هل يجرؤ أن يفعلها في أي مطار أوروبي؟ لم أتدخل لقد أحسست أنني أضعف من أن أقول له أن يمتنع عن التدخين ويطبق القانون، فأقراني معظمهم يخالفون القانون وشعرت أنهم يخذلوني. تخيلت المشهد الذي يتكرر عند كل هبوط لي في المطار عائداً من رحلاتي المتعددة، فعند نزولي مباشرة من الطائرة إلى صالة المطار، أجد الكثير من المواطنين الذين دخلوا بأذن خاص لعند باب الطائرة لاستقبال زوارهم ، مع أنهم يخرقون القانون بدخولهم في تلك المنطقة الممنوعة وفوق ذلك تجد معظمهم يدخنون في تلك المنطقة الممنوعة للتدخين، الرجال فقط يدخنون في الاماكن العامة، فنحن  مجتمع يعتبر التدخين أمر رجولي.
  يبدو أن احد الشباب الانجليزقد نبه الشاب الأصلع أن ذلك الطيار يدخن في مكان ممنوع، الشيء الذي لم يقبله هؤلاء الشباب،  بدأ الشاب الأصلع الأنجليزي بالتظاهر بالسعال الشديد، كان يبالغ في سعاله وتبعه الشباب الأخرون، يبدوا أنهم نسوا صديقهم ستيف (الذي كان موضوع حديثهم وسخرتهم قبل هذا الموقف) ووجهوا نشاطهم للتحرش بهذا الطيار الذي ظن أنه لا بأس أن يخالف القوانين في هذا المطار فمعظم المواطنين يخالفون، ولكنه لسوء حظه وقع تحت قبضة ذلك الانجليزي الأصلع ورفاقه.
   لقد عرف الطيار أن هؤلاء الشباب يقصدونه، وأن تدخينه لا يروق لهم، وأنهم يحثونه على اطفاء سيجارته، لا بد أن ذلك بدأ بمضايقة الطيار إذ أنزل رأسه بين كتفيه وكأنه يحاول أن يصد كفاً من الشرطة ولكنه قامر بالاستمرار في التدخين رغم صخب السعال الكذب الذي أثار انتباه معظم من في الصالة، الذين صاروا ينظرون إلى المشهد الذي زاد من ضيق واحراج ذلك الطيار. لم يهمل الشاب الانجليزي الأصلع ذلك الطيار طويلاً وبادره بالكلام قائلاً له من خلفه بلهجه حادة وبصوت عالٍ بلغة انجليزية.
   أنت، لماذا تدخن في مكان غير مخصص للتدخين ، إلا ترى أنك تؤذينا بدخانك؟   انظر إلى أصدقائي، بعضهم على وشك الاغماء! ألم يعلموك أن تتقيد في التعليمات ألست من طاقم الطائرة؟
   حدث كل ذلك النقاش في حين لم ينظر الطيار خلفه أبداً، ولكنه قام على الفور من فرط إحراجه بإطفاء السيجارة.
  سادت فترة من الصمت بعدها ولم يكسر هذا الصمت إلا صوت مكبرات الصوت للمناداة على أحدى الرحلات استمر الطيار بالعبث في جهازه الخلوي بهدوء، بينما خفف الشباب الانجليز من صخبهم وضحكاتهم، فقد أصبحوا يتحدثون بهدوء الآن، ربما لتخفيف الاحراج عن ذلك الطيار الذي نفذ طلبهم وربما تطبيقاً لقول ذلك الدبلوماسي الأمريكي "اترك لخصمك فسحه يخرج منها بماء الوجه".
   بدأت في التفكير بسؤال نفسي أسئلة متعددة أثارها ذلك الموقف الذي حدث أمامي، ماذا لو كان المدخن محلياً، هل سينصاع إلى طلبات الشاب الأصلع ورفاقه الانجليز؟ أم يقول: "الا تعرف مع من تتكلم؟" هل ستبدأ مشاجرة؟
-         ماذا لو كان الشباب مواطنون وليسوا انجليزاً؟
-         ماذا لو؟ ماذا لو؟ ماذا لو؟
   أسئلة كثيرة متعددة ظلت تجول في خاطري، ولم يقطع حبل هذه الأفكار إلا صوت مكبرات الصوت تعلن عن فتح الطائرة لدخول الركاب استعداداَ للأقلاع فتوجهت إلى البوابة المخصصة للاقلاع وعاودتني نفس الأفكار وأسئلة أخرى كثيرة!









Salivate


كبرياء



كبرياء
I.D.G
كانت تتضور جوعا عندما وصلت الى ذلك المقهى الراقي في عمان الغربية للقاء احدى صديقاتها القديمات. لم يكن في جيبها الا سبعة دنانير ذلك اليوم و لذلك عندما سئلت عما تريد أن تشرب، ردت بأنها قد أكلت و شربت من وقت قصير و أنها على عجلة من أمرها و لن تمكث سوى عدة دقائق. لكنها لم تقدر أن تمنع لعابها من السيلان عندما اشتمت رائحة الجبن اللذيذ الصاعد من طبق البيتزا الذي طلبته صديقتها. و أثناء الحديث الواثق المصطنع بدأت تفشل في نطق بعض الاصوات نتيجة مظهر و رائحة و صوت الخبز المقرمش المحشو بالجبنة الطرية و هو بين أسنان صديقتها. لقد تحول فمها الى نبع دافق. توقفت للحظة محاولة بلع ريقها ثم اعتذرت و انصرفت.

Pride by I.D.G



Pride
By: I. D. G

She was starving when she arrived at the exquisite coffee shop in the West of Amman to meet one of her old friends. She only had JD 7 that day. When she was asked what she wanted to drink, she said that she had already eaten and drunk and she was only there for few minutes as she was in a hurry. She salivated when she smelt the aroma of that sweet delicious pizza her friend had ordered. The sides of the pizza were crispy and stuffed with succulent cheese. During her fake confident small-talk, she started to find it very difficult to pronounce some sounds as the look, smell and sound of those crispy bites were so mouth-watering. Her moth turned into a flowing spring. She paused for a while, tried to swallow her saliva and then apologised and left.